تحذير المخاطر: تحمل عقود التداول مقابل الفروقات (CFDs) مستوى عال من المخاطر وقد لا تكون مناسبة لجميع المستثمرين. يرجى التأكد من فهمك الكامل للمخاطر واتخاذ التدابير المناسبة لإدارتها.
بعد الزيادة التدريجية طوال عام 2021 ، يشهد مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) بداية قوية في عام 2022. فقد ارتفع من 94.63 في يناير إلى مستوى قياسي بلغ 99.40 سابقًا في الأسبوع الثاني من شهر مارس.
بدأ عام 2022 بالعديد من المخاوف الرئيسية وكان التضخم أهمها. فقد قفز إلى 7.9٪ على أساس سنوي في فبراير، وهو أعلى مستوى جديد في 40 عامًا وأعلى بكثير من قراءة يناير بنسبة 7.5٪ (مكتب الولايات المتحدة لإحصاءات العمل). نتجت هذه القفزة بشكل أساسي عن عدم التوافق بين العرض والطلب الذي استمر لفترة طويلة بعد أن بدأ الاقتصاد في الخروج من حالات الإغلاق، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار والأجور. مع وجود أكثر من 11 مليون وظيفة شاغرة في الولايات المتحدة، في بداية عام 2022، مما دفع أصحاب العمل رفع الأجور لجذب الموظفين.
وقد ارتفع التضخم واستمر سوق العمل في التعافي، حيث أصبح التأثير الإجمالي لـ Covid-19 على الاقتصاد أصغر بكثير مما كان متوقعًا في البداية. يبقى السؤال إلى أي مدى سيرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، مع العلم أن احتمالية قرار ستدعم سعر الدولار.
من أسابيع قليلة، عطل الغزو الروسي لأوكرانيا السوق المالية بأكملها حيث خسر مؤشر S&P 500 الأمريكي 5٪ في أسبوعين فقط وارتفعت أسعار السلع إلى الأعلى بسبب مخاوف العرض، مما رفع توقعات التضخم. ومع ذلك، كان ارتفاع أسعار النفط هو أكبر مخاوف معظم الأسواق حيث قفزت الأسعار أكثر من 20٪ في أسبوعين بسبب العقوبات الأمريكية على واردات النفط الروسية التي غذت مخاوف الإمدادات في السوق.
من المتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار الطاقة إلى إبطاء النمو الاقتصادي العالمي، مما يضع الفيدراليين في وضع صعب للغاية حيث من غير المحتمل أن يكونوا قادرين على زيادة أسعار الفائدة بالمستوى المطلوب بسبب الخوف من دفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود.
يبقى السؤال الكبير، بعد عام 2021 القوي بالفعل وبداية عام 2022 المليئة بالأحداث ، الدولار الأمريكي الى اين؟
# تداول #أزمة #روسيا #أوكرانيا #سلعة #مؤشر #سندات #استثمار #بورصة #الأسهم #الأزمة_الجيوسياسية #ذهب #فضة #نفط #مخزون #سع_تداول #مال #استثمار #رائد_أعمال #المالية #مستثمر #فوركس # نجاح _التداول