تحذير المخاطر: تحمل عقود التداول مقابل الفروقات (CFDs) مستوى عال من المخاطر وقد لا تكون مناسبة لجميع المستثمرين. يرجى التأكد من فهمك الكامل للمخاطر واتخاذ التدابير المناسبة لإدارتها.
خرجت الأسهم من جلسة متقلبة بعد أن أعلن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن "التضخم كان مرتفعًا للغاية" وتعهد باتخاذ "الخطوات الضرورية" لمعالجة ذلك. وقد ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 119 نقطة (0.4٪)، كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.2٪ واستقر مؤشر ناسداك.
الأسهم ليست الوحيدة التي ارتفعت، فقد ارتفع عائد سندات الخزانة الآجل لسنتين، الذي يحاول قياس أسعار الفائدة قصيرة الأجل للسنوات القليلة المقبلة، إلى 2.17٪. بعد يوم واحد فقط من إعلان باول أن البنك المركزي سينظر في رفع أسعار الفائدة بزيادات قدرها 0.5 نقطة بدلاً من نقاط الربع المعتادة، في إشارة إلى أن الفيدرالي جاد في تقييد التضخم. في غضون ذلك، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الآجل 10 سنوات إلى 2.34٪، وهي نسبة عالية أيضًا.
ويستمر سوق الأسهم الأمريكية في التعافي من أدنى مستوياته الأخيرة حيث يبدو أن المستثمرين قد حصلوا على قدر كبير من السيولة التي كانوا حريصين على توظيفها مع انخفاض أسعار الأسهم. وقد تم توظيف هذه السيولة في الأسهم المتعثرة. و قد ارتفع مؤشر S&P 500 بما يزيد عن 7٪ بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له في 8 مارس2022 ثم تعمق في منطقة التصحيح (انخفاض بنسبة 10٪ أو أكثر من أعلى مستوى). يبدو أن المستثمرين قد حصلوا على قدر كبير من السيولة التي كانوا حريصين على توظيفها مع انخفاض أسعار الأسهم.
# تداول #أزمة #روسيا #أوكرانيا #سلعة #مؤشر #سندات #استثمار #بورصة #الأسهم #الأزمة_الجيوسياسية #ذهب #فضة #نفط #مخزون #سع_تداول #مال #استثمار #رائد_أعمال #المالية #مستثمر #فوركس # نجاح _التداول